Saturday 31 December 2011
2011
Tuesday 27 December 2011
People you may know
Sunday 11 December 2011
عقبالك يوم ميلادك
لينك المقال في مجلة تاكسينا
http://www.taxina-news.com/component/content/article/120-2011-10-19-03-00-23/18814-2011-12-11-22-34-20.html
Sunday 4 December 2011
التحرير وسنينه
Sunday 6 November 2011
احلى الاوقات
Monday 31 October 2011
عن الفشل
المشكلة في احساس الفشل ده انك لما بتحس انك فشلت في حاجة لازم تفتكر كل الحاجات اللي فشلت فيها في حياتك، هو كده متفهمش ليه يعني لازم تجيب تاريخ حياتك كله في الفشل من اول انك بسم الله ما شاء الله عليك نسيت تحلم ويبقى عندك هدف، اه اتعلمت زي كل الناس دخلت كلية قمة او قاع مش فارقة كتير، مخترتهاش المجموع هو اللي رماك، اتخرجت واشتغلت شغلانة ناس شايفاها كويسة دول اللي لسه قاعدين على رصيف البطالة وناس تانية شايفاها اي كلام دول بقى اللهم ماحفظنا اللي عندهم هدف، بس انت عن نفسك مبتحبهاش
Friday 21 October 2011
الدنيا زي المرجيحة
Thursday 22 September 2011
هات العمر من الاول
Tuesday 16 August 2011
توجيزر فور أيفر
Tuesday 26 July 2011
شوية صمت كده في أحباط
Tuesday 21 June 2011
جمعية المتحرشين المتحدة
http://www.elpostagy.com/:اقرا المقال هنا
Monday 23 May 2011
وبعدين بقى يا ماريان
Sunday 8 May 2011
أذكر نفسي
Tuesday 5 April 2011
انت فين يا حسن
ازاى الواحده تعرف انها مستعدة لحب جديد؟
طبعا بعد ما تتخلصى من كل بقايا حمامك القديم (فكك من كلام اسامة منير بتاع داويها بالتى كانت هى الداء مينفعش تحبى جديد على قديم ده حتى الويندوز يضرب)، يعنى لما تيجى تفتكري الذى لا يجب ذكر اسمه فتحسى ان الذكرى بقت بعيده اوى، لسه فاكرة اه مننكرش بس الذكرى مبقاش بيجى معاها اى احاسيس لا حلوة ولا وحشة كأنك شيلتيه بذكرياته واحلامه فى اوضة الكراكيب (فى حد بيحب يروح يجيب حاجة من اوضة الكراكيب)، يعنى لا بقيتى عايزة تولعى فى نفسك وفيه وفى الكل كليله، ولا بقت سيرة اى راجل بتخليكى عايزة ترجعى، ولا لما بقي الهوا بيعدى فى الخرم اللى فى قلبك بتحسى انك بردانه ولا اى حاجة ده حتى بقى بيجيب طراوه، رجعتى تانى تسمعى اغنية حمد الله على السلامة بتاعة محمود العسيلى من غير ماتعيطى، ولو الصدفة البحتة ودتك لمكان من اللى كنتى شلتيهم من على الخريطة زمان علشان كنتوا بتروحوه، وقعدتى فى نفس االمكان اللى كنتوا بتقعدوا فيه وبعد كدة سألتى نفسك، حاسة بأيه؟ لاقتيها بتقولك احنا (انتى ونفسك يعنى) ليه بطلنا نجى هنا، ولو حد جه قالك ده كتب كتابه النهارده، قولتيله تفتكر معزمنيش ليه؟، لما قلبك يعمل لنفسه ضبط مصنع وكل العدادات فيه ترجع اصفار، رجع ينور كله تانى ومبقاش فيه حته ضلمه بتخافى تروحلها او تفتكريها، ساعتها بس بتحسى انك عايزة تحبى تانى
مع الاحساس ده بيجى احساس تانى مساوى له فى القوة وماشى معاه فى نفس الاتجاة، تقولولى هو ايه، اقولكم الاحساس بتاع ان فى حاجة ناقصة اللى بيجى فى عز ما نتى مبسوطة وكل حاجة تمام التمام، الحاجه اللى بتقولك ان سعادتك دى مش كاملة، احساس بيصحى من عز النوم ويخليكى تقعدى تسألى نفسك ايه اللى ناقص؟ ايه اللى ناقص؟ ايه اللى ناقصصصصصصصصصصصصصصصصصص؟
اهو هو دة يا سيدتى الفراغ العاطفى اللى بيقولوا عليه، انك تحسى ان الصوره عمرها مابتبقى كاملة، وانك مهما كنتى سعيدة هتبقى سعيدة اكتر لو فى حد جنبك، وطول مانتى ماشيه مش شايفة غير اتنين اتنين فطبيعى انك تقولى لنفسك طب انا حبيبى (الجديد لان القديم خده الوبا) راح فين
انتوا عارفين ان الدراسات العلمية (عملتها واحدة اسمها هديل باحثة فى جمعية المرأة المتوحشة) اثبتت ان الفراغ العاطفى هو اللى بيخليكى مبتعرفيش تنسى الذى مضى، بيخليكى افشة فى الذكريات بأيدكى وسنانك مش عايزاها تروح لمزبلة التاريخ علشان مش عايزة تحسى بالفراغ، ولما بتنسيها شوية بتلاقى حياتك بقت فاضــــــــــــــــــــــــــية اكتر من الاول وانتى اللى كنتى فاكرة حجم الفراغ هيرجع زى زمان، لاقتيه كبر اوى، ليه ياترى؟
علشان زمان كنتى حاسة بالفراغ بس مش شايفاه ولا لامساه، لكن دلوقتى انتى جربتى الحاجة اللى بتملى الفراغ يعنى بقت مجسمة بالنسبالك، علشان كدة الفراغ العاطفى اللى بعد الخرم بيكون اكبر من اللى قبل الخرم (والله اعلم)، فانتى دلوقتى كل ما تحسى بالفضا بتقومى مرجعة الذكريات اللى فى نص الطريق للمزبلة وتفكرى فيها تانى علشان الدنيا تتضيق شوية بدل ماهى واسعة عليكى كدة، يعنى مش علشان انتى ليلى وهو قيس، ولا هو الحب الكبير على رأى كابتن راغب علامة، ولا علشان هو كان احسن واحد شافتة عنيكى (اسمعى كلام الناس بقى واعملى الليزك)، ده علشان القصة دى كانت اقرب حاجة عاطفية حسيتى بيها
والشعور ده هو برضه اللى بيخليكى تدورى على اللى هيشغل الفراغ اللى انتى بس بتشوفيه جنبك فى المراية، كل يوم وفى كل واحد تقابليه، يقى عندك حساسية من اى كلمة حلوة، لدرجة اتك مبقتيش عارفة تفرقى، وبعد ما الكلام الحلو عندك كان بحبك ومعجب بيكى، دلوقتى بقت كلمة صباح الخير ياجميل ممكن تشوفيها انتى بداية لقصة حب، بقيتى بتفسرى سلوك الناس على مزاجك وبتعملى قصص من الهوا ونفسك اوى تصدقيها، اللى يبصلك مرتين يبقى معجب، اللى يتكلم معاكى بذوق شوية زيادة يبقى اكيد عينه منك، بقت اول حاجة بتيجى فى دماغك اول ماتشوفى اى ولد، ياترى ينفع
يا ريتها بتيجى على اد كدة، لا وكمان بتلاقى نفسك بتفكرى فى ناس غريبة اللى بكرش واللى مطول ضوافره (خصوصا صباع معين) كدة بقى الموضوع خرج من ايدك يا بنت الناس ولازم لمبة الخطر الحمرا تنور لان الفراغ سيطر عليكى لدرجه مخلياكى مبقتيش بتشوفى اصلا
عزيزتى (ب.ح) اللى حياتها بلا حسن يعنى، انتى ينفع تدورى على شغل، على هدوم، لكن مينفعش تدورى على الحب، الحب هو اللى هيدور عليكى ويلاقيكى زى ملاقاكى المرة الاولانية مع المردوم عليه بالنيله الكحلى (حلو الدلع بتاعة على فكرة) ولاقيتى نفسك وقعتى وبتحبى متعرفيش ازاى فى نفس ذات الوقت اللى انت لسة عمالة تسألى الناس: هو الواحد ازاى يعرف انه بيحب؟ هو الحب ده عامل ازاى؟
كل ما تلاقى نفسك عجبك حد وتخيلتى نفسك معاه فى الكوشه كده على طول (هو عصر السرعة وصل عندك انتى كمان) او لاقيتى عدد اللى بيعجبوكى فى اليوم وصل ل5، قولى اللهم ما اخزيك يا فراغ
انا عارفة انك نفسك تاخدى فرصتك المرة دى بقى، نفسك توصلى للجيم اوفر اللى عند المأذون، نفسك تنسى كلام صاحبتك بتاع "من استعجل الشىء قبل اوانة عوقب بحرمانه"، لانك انتى وصاحبتك دى بس اللى لسه فاضلين مستنين الاوان (شكلكوا استعجلتوا) ، نفسك تقابلى الحد اللى لما تحبيه هتقولى لنفسك "انا ازاى كنت هرضا باللى قبلك"، الحد اللى يستاهل وجع الخرم الاولانى اللى علمك وخلاكى مغلطيش فى اختيارك المره دى كمان، الحد اللى تشوفى الدنيا كلها فيه (بعد ماعملتى الليزك طبعا) ، الاستثناء بتاع قاعدة صحابك المتجوزين بتاعة مستعجلة على اية بلا نيلة ( انا عارفة انك بقيتى بتكرهيهم هما وصاحبتك اللى فوق )، متقلقيش حسن جى جى، امتى الله اعلم بس ان شاء الله جى، وعلى رأى المثل كل فولة وليها كيالها (مستعجلة ليه اكيد هو دلوقتي بيلم المحصول) علشان كدة اسمعى منى دى
من استعجل الشىء قبل اوانه عوقب بحرمانه
Monday 14 March 2011
يا ترى ليه
احنا ليه دايما بنفترض اننا لو كنا كملنا مع اللى حبناه كنا هنبقى اسعد من دلوقتى، ولما بنزعل على اى حاجه واحنا طبعا بنزعل كتير دايما بنفتكر ونقول "اه لو"، ياترى جبنا الثقه فى لو دى منين ومين قالنا اننا هنبقى سعدا
لما اى حد بيجى يواسينا ويقولنا ده ربنا بيحبك بنقوله اه، بس من جوانا مش مصدقين حتى لو عارفين ان حياتنا معاه كانت هتبقى سوداااااااااااااااااااااااااااا، بنقول لنفسنا سودا سودا بس نكون مع بعض، ليه كنا راضين بالحياه السودا وهى اللى مرضيتس بينا
لما اى حد بيقولنا ده الخير لينا، بنبقى متأكدين ان ده الخير لينا بس مش مصدقين ان الخير ممكن يكون فى البعد عنه لاننا عمرنا مهنعيش حياه سعيده من غيره طب ازاى يكون هو ده الخير
لما حد بيقولنا بكره ننسى بنقوله انت مش فاهم حاجه واللى بره مش زى اللى جوه، ومش عايزين حد يكلمنا فى الموضوع ده تانى لاننا عايزين ننسى ومش عايزين، ننسى علشان منفكرش كل شويه فى السعادة اللى كنا هنعيش فيها معاه، ومش عايزين ننسى علشان كل اللى فاضلنا دلوقتى هى الذكريات دى
ولو فكرنا فى النسيان بنبقى عايزين نفقد الذاكره، علشان ننسى كل حاجه حتى احنا مين، لاننا لو نسيناه هو بس هنفضل فاكرين حياتنا كانت ازاى واحنا معاه
مش حاسين ان بكره اللى هننسى فيه ده هيجى فعلا، وليه الناس اللى بيقولولنا كده مش فاكرين نفسهم اصلا لما كانوا زينا
بنفضل فاكرين الحلو بس وننسى الوحش كله، حتى لو كان كله وحش بنفتكره على انه حلو ونحن ليه
لو عرفنا انه بقى مع حد تانى بنزعل اوى، علشان واحده تانيه خدت سعادتنا اللى كنا هنعيش فيها معاه
مش بنصدق ان اى خرم قلب مش اخر الدنيا، وان ممكن دنيا تانية نشوفها من الخرم ده
مين اللى مش فاهم، احنا ولا هما، طب احنا ليه بنفكر كده، زعلانين ليه علشان مش حاسين اننا ممكن نلاقى حد تانى زيه ولا علشان ممكن منلاقيش حد تانى يحبنا، ولا علشان خايفين اننا منقدرش نحب تانى، ولا علشان السعادة اللى حسينا بيها كانت مختلفه عن اى سعادة تانية حسينا بيها فى حياتنا وخلاص بعد مالاقيناها واحنا اللى فضلنا نجرى وراها بالمشوار راحت تانى
ولا علشان ايه
Tuesday 8 March 2011
امالى اللى كانت سودا
حاسة بحاجات غريبة اوى الايام دى، انا مش عارفة افتكر حياتى كانت عاملة ازاى قبل الثورة ومش عارفة برضه اتخيل الايام اللى جاية عاملة ازاى، حاسة انى عايزة اوقف الزمن علشان افهم واستوعب واصدق، حاسة ان كل حاجة متلخبطة ومحدش عارف اى حاجة ونفسى اطفى اللمبة اللى جوة مخى واريحة شوية لانى بشم ريحة شياطه كل يوم من كتر التفكير لان اللى بيحصل اكبر من قدرة تفكير اى حد، يوم اصحى اقول لنفسى احنا فعلا عملنا ثورة ولا ده كان حلم ويوم اصحى اقول مين اللى عايز ينط على الثورة
عايزة اقف واتنح شوية ومعملش اى حاجة بس مبسوطة فى نفس الوقت وحاسة انى بشوف كل حاجة لاول مرة كأن كل حاجه جديدة وانى اول مره اعيش فى الدنيا، لاول مره بشوف الكباية مليانة على الاخر بعد ماكنت مبشوفهاش اصلا
مش مصدقه انه جه اليوم اللى امشى فيه جنب الدبابه واسمع صوت ضرب النار عادى زى الكلاكسات، واشوف فيه ولد بيدافع عن بنت، وان الشهامة والرجولة طلعت مش اساطير قديمة وكانت طول عمرها موجوده بس كانت مستخبيه تحت الانكسار والخضوع وضياع الامل وعدم الانتماء، بفرح اوى لما الاقى حد كبير بيقول انتوا احسن مننا وعملتوا اللى معرفناش نعمله، واخيرا هيبقى عندنا اللى نحكيه لولادنا ونقولهم كان فى مره ثورة، زى مافضلنا طول عمرنا نسمع حكايات حرب اكتوبر من اهالينا بس كنا شايفنها بعيدة اوى علينا، لما بشوف حد ماسك علم او اسمع يا حبيبتى يا مصر بقول لنفسى هى الحاجات دى كانت طول عمرها موجوده
تقريبا هو دة الامل اللى بيقولوا عليه، انا اول مرة احس بيه واعرف طعمة، اصل الشخصيات المتشائمه اللى زى حالاتى اللى بتشوف كل حاجه منيله بنيله بنبقى دايما محتاجين حد يقولنا ان الدنيا مش وحشة اوى كدة، وان الناس مش زبالة الى ان يثبت العكس، نفسنا نصدق ان فيه امل فى اى حاجة لان الامل هو الحاجة الوحيدة اللى بتخليك قادر تصحى كل يوم لان عندك امل ان النهاردة هيكون احسن، وان مسيرها تروق وتحلى حتى لو مش عارف امتى
الامل اللى بقينا محتاجينه اوى دلوقتى اكتر من زمان علشان نكمل الطريق اللى الثورة كانت اوله مش اخره، لازم نعرف اننا بقينا فى مرحله مبقاش نافع فيها نقول زمان كان احسن لاننا عملنا كل ده علشان بكره، وحتى لو بكره اللى احنا عايزينه اتأخر شويه لازم نتأكد انه ان شاء الله جى، مبقاش نافع كل واحد يقول يلا نفسى ويستنى غيره هو اللى يغير ويقول ماهى مجتش عليا، لانها نفس المركب لازم كلنا نبدأ بنفسنا الاول لان كل خطوة بقت محسوبة عليك من النهاردة، لازم كل واحد يقرا ويعرف ويدور ويفكر لانك انت اللى هتختار واحنا عملنا كل ده علشان نقدر نختار، مينفعش تزهق ويجيلك اكتئاب ومتبقاش عايز تعرف حاجه تانى ده الطريق لسه طويل اوى ومحتاج صبر واحنا صبرنا على الوحش سنين دى خلاص هانت، مينفعش تخاف وتقول كفايه كدة ماهو اللى بيحصل دلوقتى كان برضه بيحصل زمان بس مكناش بنعرف ولا بنسمع عنه، مينفعش كل واحد مختلف معاه فى رأيه تبقى عدوه لانك عمرك ماهتعرف تجمع الناس على حاجة واحدة
احنا عملنا كل ده علشان بلدنا اللى فضلنا طول عمرنا بنسمع عنها ومكناش عارفين ان مكانها موجود فى قلب كل واحد وانها مش مجرد اسم مكتوب فى بطاقة وبسبور لاننا عمرنا ماسألنا نفسنا ماهى موجوده هتروح فين يعنى، علشان نحس بالخوف عليها وانها ممكن تضيع طيب لو البلد ضاعت هيتباقلنا ايه، علشان نحمد ربنا على نعمة الامان ونعرف اد ايه ربنا كان بيحبنا لانه كان مدينا حاجة حارم منها ناس كتير اوى لما حسينا باحساسهم باللى عايشينوه بقالهم سنين واحنا مش قادرين نستحمله كام يوم، علشان ترجعلنا ثقتنا فى نفسنا واننا ممكن نكون جيل فيسبوك وستار اكاديمى بس دماغنا مش مسوسه، علشان الاجيال اللى بعدنا اللى كنا خايفين عليها وبنقول ان كل جيل بيجى اضيع من اللى قبله يلاقوا حاجه ينتموا ليها هما اللى عاملينها ويبقوا عارفين انه ممكن يجى وقت حتى الحاجات اللى فاكرينها مسلمات ممكن ميلاقوهاش
انا زى كل الناس قلقانه وخايفه بس مطمنه ومبسوطه ومتفائله لان مصر مش غرقانه هى بس مش عارفه هترسى فين
Sunday 6 February 2011
طهقان زهقان مضايق
ايه يا جدعان ده الواحد مبقاش فاهم اى حاجه كل ما يقعد قدام برنامج فى التليفزيون يقوم مغير كل ارائه، يتناقش مع اهله يغير رأيه تانى، يسمع الناس فى الشارع يغير رأيه تالت، وفى ناس ريحت نفسها وبطلت تتفرج على التلفزيون خالص وعملت تعتيم اعلامى ولو اى حد سألها السؤال الغبى بتاع مع ولا ضد تقوله انا عايز ربع جنيه واروح
بعد ماكان الواحد مبسوط ومش مصدق ان الشباب اللى كان فاكر اخرها لما تفكر توقف شعرها ولا تجلجله عملوا ثوره، والشباب بتوع كل شارع اللى كان فاكرهم صيع كانوا هما اول ناس شالوا شوم وسيوف ووقفوا يدافعوا عنه، دلوقتى بقى غالبية الناس عايزين حد يروح يحرر ميدان التحرير من الاستعمار المصرى، بعد ما الناس كلها لاقت حاجه تتكلم فيها غير الكوره، وكل واحد كان نفسه يدخل شرطه حقق حلمه، سدوا نفسنا تانى
تلاقى ناس طالعه دلوقتى تقولك مبارك ده ابونا، هو فى حد برضه يعمل كده فى ابوه؟ كانوا فين ياترى من بداية الثورة اكيد مخدوش بالهم علشان كانوا فى الحمام
وبعدين هو اى رئيس دوله يبقى ابو شعبها يعنى احنا بلد ناميه حتى فى دى، طيب ده على كده ثروة الريس مش هتكفى عياله من الشعب، المشكله انهم مقالوش انه ابونا من الاول ماحنا كده يا جماعه ظلمناه امال هيصرف على التمانين مليون منين يعنى
واحب بس ارد على سؤال انت ينفع تعمل كده فى ابوك؟ لو ابويا سايبنى من غير اكل ولا شغل وعندى امراض الدنيا ومش لاقى العلاج ولا عارف اخد حقى ومش عارف اتجوز طيب ياترى هى دى الابوه الحديثه اللى بيقولوا عليها
وناس تانيه عندها ياشيزوفرنيا يا دى بداية زهايمر، يقولولك دول وقفوا حالنا عايزين نرجع زى زمان، دلوقتى عايزين ترجعوا تعيشوا زى زمان، مش زمان ده اللى كانت الاسعار فيه مولعه، وكل حاجه بالطابور، ومفيش حاجه بتمشى من غير فلوس، وكل الناس قلقانه على شغل عيالها وجوازهم، وكنا عايشين فى جمهورية امناء الشرطة، ايه بالظبط اللى وحشكوا فى زمان علشان مش واخده بالى
واللى يقولك ميدان التحرير كله اجندات خارجيه، فجأه كده التحرير بقى فيه فتح وحماس وحزب الله وايران لا وكمان الموساد، امال المصريين موجودين فين اكيد بقى قاعدين فى البيت بيتفرجوا على الجزيره
وناس تقولك دول بيدولهم فلوس علشان يفضلوا فى التحرير بالدولار واليورو على اساس ان الجنيه المصرى اتمرمط اليومين دول اكتر ماهو متمرمط قبل كده، وازاتين ميه تقريبا علشان يغسلوا بيها وشهم من القنابل المسيله للدموع، وكنتاكى تقولى اشمعنى كنتاكى ليه مش مؤمن على اساس يعنى كلنا مصريين فى بعضينا، اقولك علشان الاجندات الخارجيه
طيب لو فعلا الموضوع فيه فلوس واكل كان الشعب المصرى كله طلع حد طايل ياخد حاجه ببلاش واهو هيضرب عصفورين بحجر يتظاهر وياكل كنتاكى
وناس تانيه مشوفنهاش خالص، الفنانين والمغنين نظامهم ايه بس علشان الواحد مبيسمعش غير على اللى اسمهم خالد، اى حد اسمه خالد دلوقتى تلاقيه فى ميدان التحرير، الباقى فين ياترى ولا هما ملهمش غير فى الكوره اى انتصار فى غير ماتشات الكوره مبيفهمهوش، فين نجم الجيل اكيد طبعا راح يشوفله جيل تانى اصل الجيل ده مش فاضيله كله راح ميدان التحرير، بلاش ده الهضبه اكيد مش موجود ماهى هضبه الهرم اتسرقت، طب فين الممثلين اللى كل افلامهم فيها اعتراض على النظام اكيد بقى مشغولين فى فيلم جديد عن الثورة، كان الله فى العون، ولا هى الزعامه فى التمثيل بس
وفى ناس تانيه مش دريانه بحاجه ونفسها كل ده يخلص علشان السينمات اللى قافله تفتح ويعرفوا يخرجوا مع صحابهم ويرجعوا لحياتهم الورديه اللى كانوا عايشنها فى المدينه الفاضله، لو تعرف حد منهم غطيه كويس علشان ميستهواش
Thursday 3 February 2011
جديد * جديد
من ساعة ما بدأت اكتب من شهر 5 اللى فات، من زمان اوى يعنى كان لما بيحصل اى حاجه سياسيه وحد يقولى اكتبى فيها اقوله انا مابكتبش فى السياسه، مع انى بكالريوس علوم سياسيه يعنى تقدروا تقولوا كده ان النجار نسى يركب لنفسه باب اصلا. معرفش ليه مكنتش بحب؟ كنت دايما بحس انى رأيى ناقص وان فى ناس بتفهم احسن منى وهتكتب احسن منى
تقولولى ايه اللى خلاكى تكتبى النهارده؟ اقولكم انى حسيت انى محتاجه اتكلم، محتاجه اقول رأيي اللى فضلت انا وكتير اوى زيى فاكرين انه ملوش قيمه وعمرنا ماهنقدر نعمل حاجه وكمان خايفين نقوله
بس النهارده انا برضه مكتبتش فى السياسه، انا بكتب عن حياتنا وعن بلدنا التى اتغيرت 360 الف درجه من ساعة ماشوفت ايفنت يوم الغضب على الفيسبوك وقولت لنفسى ياريت كانت الحاجات دى بتغير حاجه، وبعد ماشوفت اللى حصل من يوم 25 يناير اعدت اسأل نفسى هو حب الوطن ده حاجه بنتولد بيها ولا بنكتسبها بعد كده، طيب هى موجوده فعلا جوايا طيب فين بالظبط فى قلبى ولا عقلى ولا فين
بس مدورتش على الاجابه كتير الصراحه، ولاقيت الاجابه بسيطه اوى حب الوطن هو اللى خلى ناس بتضحى بنفسها علشان ناس تانيه تعيش حياه كريمه، حب الوطن هو اللى مخلى كل الناس اللى مشاركوش فى الثوره بيعيطوا بالدم مش بالدموع، حب الوطن هو اللى بيخلى كل واحد فينا النهارده بيزعل ويفرح ويزعق ويهتف ويقلق ويستريح ويعيط من الحزن ويعيط من الفرحه كل ده فى يوم واحد، حب الوطن هو اللى بيخلى كل واحد فينا شويه يخاف من بكره وشويه يحس هو ازاى كان عايش النهارده وفى بكره ممكن يجى حلو كده عمره مافكر انه يحلم بيه، حب الوطن هو اللى بيخلى كل شاب وراجل بينزل من بيته علشان يدافع عن كل ام وكل اخت وكل حد كبير فى السن، بعد ماكانت غالبيه البنات وانا اولهم بيقولوا الرجاله ماتوا فى 73، بس طلعوا مماتوش فى 73 دول اتولدوا فى 25 يناير، حب الوطن هو اللى بيخليك لما بتمشى فى الشارع دلوقتى بتتحسر وتبكى على الشوارع اللى كانت مبتنطفيش قبل كده ده طبعا قبل ما يرشدوا استخدام الكهرباء، بس بتقول لنفسك بينا هاترجع احسن من الاول ان شاء الله
بس احنا طلعنا كلنا بنحب مصر بس مكناش عارفين، طلعنا اجدع شعب فى العالم بس مكناش حاسين، طلعت كلمة مصرى مبتتقدرش بتمن واحنا اللى عشنا طول عمرنا فاكرين اننا ملناش قيمه لا جوه بلدنا ولا براها، عرفنا معنى كلمة مصر ام الدنيا بعد مكنا بنتريق عليها لان فعلا مصر ام الدنيا واحنا المصريين علمنا الدنيا حاجات مكانتش تعرفها ولا احنا كمان كنا عارفين اننا نعرفها
انا حاسه اننا كلنا اتولدنا من جديد، حاسه ان الايد اللى لمت زباله من الارض عمرها ماهتتمد وترمى حاجه على الارض تانى، الايد اللى مسكت سلاح علشان تدافع بيه عن الارض والعرض عمرها ماهتتحرش بأى بنت تانى، اللسان اللى مبيطلش قولت يارب مش هيطلع كلمة وحشه لاى حد تانى، الضمير اللى صحى وبقى بيأنب الناس اللى فى البيوت علشان هيناموا فى الدفا وناس تانيه سهرانه فى البرد عمره ماهيموت تانى، الخوف اللى فضل طول عمره ساكن قلوبنا عمره ماهيعرف يدخلها تانى، بعد ماعرفنا مين الاصيل ومين المصدى عمرنا مهننسى تانى
احنا مش بس غيرنا احنا كمان اتغيرنا، رجعنا نحترم نفسنا تانى، رجعنا بنقول رأينا تانى، رجعنا ايد واحده تانى، رجعنا اخوات تانى بس من ملايين الابهات والامهات،
متفتكروش ان التمن كان غالى لا اللى كسبناه اغلى واغلى، كان لازم حاجه زى دى تفوقنا وتجمعنا وتعرفنا ان فى حاجات اغلى من الاكل والشرب
متفتكروش ان اللى ضاع مش هيرجع واللى اتكسر مش هيتصلح وان زمن المعجزات خلص خلاص ده شكله كده لسه بيبتدى، متخافوش على مصر ده ليها رب اسمه الكريم وشعبها ميعرفش المستحيل وجندها خير اجناد الارض