الحظ لما يهادى ....... يخلى الاعمى ساعاتى

Tuesday 21 June 2011

جمعية المتحرشين المتحدة

بدأت أولى خطواتها للانطلاق للعالمية، ماهو خلاص كل أعضائها عملوا كل حاجة مع المصريات ومبقاش التحرش بيهم بيحققلهم الغاية المطلوبة اللي هما بيدوروا عليها لغاية دلوقتي، لانهم مش عارفين هما بيتحرشوا ليه بس يكفيهم العمل بمبدأ أنا متحرش أذن أنا موجود


وأولى محاولاتهم دي جت مع أتنين من صحابي الكنديات، بقم بيقابلوا التحرش في كل مكان 3 أو 4 مرات في الاسبوع أكترها في المترو، لدرجة أن في محطات مترو مبيرضوش ينزلوا فيها لانها بتفكرهم بذكريات التحرش الاليمة، يا عيني بقى عندهم فوبيا التحرش، ومن كتر ما الذكور المصرية بتعمله بطبيعية وتلقائية (زى التف في الشارع كدة) صحابي بقوا فاكرين أن التحرش من العادات المصرية الاصيلة

حتى الراجل اللي فيهم ما سلمش من الموضوع دة، كل ما يركب مع سواق تاكسي يلاقيه يا بيتحرش ولو محترم شوية ممكن يعاكس بس، وكل يوم يجي يسألني عن معنى كلمة السواق بيقولها للاناث المصريات ومعظمهم من الممنوعين رقابيا، وأنا مبقتش عارفة أقوله أيه؟

بس أكتر حاجة صدمتهم العيال الصغيرين اللي بتعمل كدة ومستغربين أوي من الموضوع ده ونفسهم يعرفوا العيال الل محصلوش 10 سنين عايزين أيه ولا هما فاهمين اللى بيعملوه ده أصلا؟

وكل ما حاجة تحصلهم يجوا يسألوني هما بيعملوا كده ليه وأيه الهاجس الغريب اللي عندهم ناحية أي حاجة مؤنثة، بس أنا كبنت مصرية فخورة بجودة التحرش اللي بنقدمها للاجانب سألتهم هو أنتم معندكوش كده في بلادكوا، أصل أنا أسمع أن كندا وأمريكا معدلات الاغتصاب فيهم عالية أنما أحنا عندنا لسه في الاول بيتحرشوا بس، لكن الحقيقة المره أن موضوع التحرش عندهم مش منتشر خالص، حالات فردية يعني لا وكمان الواحدة هناك لو حصلها كدة بتلجأ للشرطة وهما بيجبولها حقها في ساعتها، قولتلهم سبحان الله زي عندنا بالظبط ما هو أحنا برضه بنلجأ للشرطة لما بنكون عايزين ننتحر بالتحرش أو نجرب التحرش الجماعي

بس أنا عايزة أطمن الجمعية، الموضوع لسه في أيدينا ديته وفد من الجمعية يسافر كندا ويخرم منها على أمريكا ماهم جنب بعض ويحاول ينشر ثقافة التحرش ويديهم كورسات في أسس التحرش السليم

لكن أرجع وأقول لصحابي أن هما اللي جابوه لنفسهم، أصل في واحدة فيهم قبل ماتيجي مصر أصحاب مامتها المصريين (حطولي خط تحت المصريين دي) حذروها كتير من مصر، لكن البنت ومامتها مفرقتش معاهم وأعتبروه كلام فارغ، ودي أخرة اللي ميسمعش كلمة صاحبة ماما تقولها

وسألتهم لما ترجعوا كندا هتقولوا أيه عن مصر، قالولي كله كويس بس الرجالة مش كويس، فاهرد لاك بقى للرجالة المصريين سمعتهم ضاعت خلاص في كندا


http://www.elpostagy.com/:اقرا المقال هنا