الحظ لما يهادى ....... يخلى الاعمى ساعاتى

Wednesday 19 May 2010

!!!هما راحوا فين

كانوا هنا أنا متأكده أنهم كانوا هنا ولا انا بيتهيألى بقى ولا أيه. يحكى أن فى قديم الزمان كان هناك مخلوق اسطورى أسمه الرجل المصرى (قبل مابيريل يطلع طبعا) وحطولى 3 خطوط تحت كلمه رجل وكان يتميز هذا المخلوق بالشهامه والجدعنه والطبع الحامى وحاجات غريبه كده منوعاش عليها. الحاجات دى بقى أختفت دلوقتى وبقى مكانها صفات تانيه زى الذكوريه والتعقيد و الواحد بقى بيحس أنهم كلهم بقوا مرضى نفسين ده غير اننا اصلا مشوفناش الصفات التانيه احنا وعينا على البنطلون اللوويست والبوكسر اللى باين منه والله الواحد مش فاهم موضوع البوكسر ده يعنى الناس هتستفيد ايه لما تشوفه. دول كمان بيعملوا شعرهم عند الكوافير بس ده عادى ما البنات بقوا بيقصوا شعرهم بوى كت. مش عارفه انا بس اللى بحس كده ان كل الولاد بقوا شبه بعض وكل البنات شبه بعض وساعات بقى الواحد مش بيبقى عارف دول ولاد ولا بنات
الواحد مش عارف فيه ميكروب فى الجو يعنى بيخلى الناس كده ولا هما بيتربوا غلط ولا ايه. انا مش عارفه ليه الناس بتفرق فى تربيتها لاولادها مش بتربى الولاد زى البنات بتشوف الام من وبنتها صغيره بتدربها على الشغل فى البيت علشان لما تكبر تاخد الالومبيات ان شاء الله ومش بس فى البيت انها كمان تعمل كل حاجه لاخوها جهزى الاكل لاخوكى اكوى قميص اخوكى مش فاهمه يعنى مايتنيل اخوها يعمل حاجته لنفسه يجوا ياكلوا تلاقى مامتها بتحط اكل لاخوها اكتر منها ليه علشان هو راجل حتى لو عنده 7 سنين ماهو عين امه بقى. يرجع الولد ده من بره حتى لو فى نص الليل حتى لو مامته نايمه وبكل بجاحه يقولها عايز ياكل وتقوم الام تجهزله الاكل تجرأ بقى البنت تطلب من امها طلب زى ده كانت وأدتها لانها اصلا فى العادى بتقولها عندك الاكل فى المطبخ لو البنت قالتلها ما انت بتعمل لاخويا هتقولها هو راجل لكن انت متعملى لنفسك هو انت صغيره هى دى الكلمه اللى بنعلق عليها كل حاجه ماهو كمان مش صغير مايعمل لنفسه لكن هو ايه راجل

ليه بنربى ولادنا على كده ماهم ولادنا دول هايكبروا فى يوم من الايام ويربوا ولادهم هما كمان على نفس اللى اتربوا عليه يعنى لو ربينا الولاد على انهم يساعدوا اخواتهم البنات فى البيت وانهم يعملوا كل حاجه لنفسهم وميعتمدوش على امهم او اختهم لما يكبروا ويتجوزوا هيساعدوا مرتاتهم وهيربوا ولادهم برده على كده

والله يعنى الواحد بيشوف حاجات غريبه غرابه زى مثلا ان اى اسره مصريه اول مايدخل ابنهم الجامعه يجيبولوا عربيه هو بس الى عنده عربيه واخته الى اكبر منه دخلت وخرجت من الجامعه ومفكروش يجبولها عجله حتى أو لو عندهم عربيه يدهالوا هو مش البنت ولما تيجى تتكلم معاهم يقولولها الولد كبر وبقى راجل كأن العربيه دى علامه من علامات الرجوله لكن انت عايزه عربيه ليه هتعملى بيها ايه وانت بتروحى فين. لكن هما لو فكروا مع نفسهم شويه يلاقوا انهم المفروض يجيبوا للبنت مش للولد ليه بقى علشان البنت بتتبهدل فى المواصلات احنا اصلا مش عارفين نمشى فى الشارع والعربيه هترحم البنت من الارف الى بتشوفه كل يوم لما بتيجى تروح الصبح كليتها ولا شغلها ومش لاقيه تاكسى معبرها ومش عارفه تقف فى انهى حته فى الشارع علشان محدش يضايقها لدرجه ان فى بنات بتقف فى الجزيره اللى فى نص الشارع علشان ناحيه الشارع اللى كانت واقفه فيها فيه ناس عكسوها وضيقوها راحت معديه الشارع لاقت ناس تانين ضايقوها وعاكسوها فملائتش حل غير الجزيره. البنت دى لما تيجى تقول لاخوها يوصلها فى حته يقولها مش فاضى وميرداش مع انه بيوصل صحابه فى كل حته وعمال يلف ويدور فى الشوارع يعاكس البنات لو اخوها ده بقى مصاحب هيوصل صاحبته وام صاحبته وبنت خاله صاحبته فى كل حته لكن اخته بنت البطه السودا. لو خارج هو وصحابه وكان فيهم بنات فى حته والوقت اتأخر ميرداش انهم يروحوا لوحدهم ويحلف انه لازم يوصل "نفر نفر" فيهم لبيوتهم ما هو راجل بقى (لسه شارب بيريل) , لكن اخته بقى يأما هيبقى عندها واحد زميلها فى الشغل أو الكليه بيبقى عايز يوصلها علشان متروحش لوحدها وبرضه هتلاقوه بيعمل كده مع الناس الغرب بس ماهو احنا كده من بره هلاهلا ومن جوه اجارك الله أو اصلا محدش بيوصلها فى حته ليه لانها مبتخرجش اصلا علشان اخوها واهلها مبيردوش مع انه خارب الدنبا مع نص بنات مصر. يعنى هو بيخرج مع بنات ومش عايز اخته تخرج حتى لو مع بنات حتى لو مخطوبه مش بيبقى عايزها تخرج مع خطيبها ولو رضى يبقى بضرب النار وممكن هو يكون كمان خاطب وبيخرج مع خطيبته عادى لكن هو حلو ليه و وحش لمين لوعرفت الاجابه اتصل بجمعيه المرأه المتوحشه
كل شاب مصرى دلوقتى بقت الست الطيبه هيفاء وهبى شغله الشاغل بيدورعليها فى كل واحده بيشوفها (طبعا هو كان ومازال وهيفضل طول عمره بيدور) عايز البنت اللى تكون معاه احلى واحده بيبسط اوى لما صاحبه يقوله دى جامده جدا قال طبع حامى قال ابقى سلملى على الترماى وبيقى ماشى معاها كده والارايال ماشاء الله منوره كده فوق رأسه مبسوط ان الناس بتبصلها وبتعجب بيها ولو متجوزهاش واتجوز اى واحده تانيه هيفضل طول عمره يبص مع الناس التانيه اللى بتبص, هو البنت معندهاش وظيفه غير أنها تكون جميله طيب مايجيبوا اى تمثال ويعدوا يبصوا عليه زى ماهما بيقولوا الراجل مش بشكله البنت كمان مش بشكلها البنت مش مزه ومش مكنه ومش جمل ولا وحش البنت انسان
فى ولاد تانيه بتحب تغير كده وتجدد مثلهم الاعلى فيلم أمراه واحده لا تكفى يحب يعرف دى ويخرج مع دى ويقولك البنات بقت صايعه قال مانتوا اللى بتخلوها تصيع يعنى لو الولاد لمت نفسها البنات الصايعه دى مش هتلاقى حد تصيع معاه وربنا يهديها. وبعد التاريخ الطويل المشرف للولد قال ايه بيبقى ياعينى معندوش ثقه فى البنات وعايز يتجوز صالونات (الدمعه هتفر من عينى) يعنى يبقى عمل كل حاجه فى الدنيا وعايز يتجوز واحده معملتش أى حاجه فى حياتها بس ربنا مابيسيبش الناس دى بتقع وقعات فى بنات برضه معملتش اى حاجه فى حياتها غير انها عرفت ولاد محافظه القاهره بس
فى ولاد بتضحكنى اوى لما يلاقوا بنت مثلا بتعتمدعلى مامتها ولا مبتعرفش تطبخ يعدوا يقولولها ماتكبرى بقى ماتعتمدى على نفسك وهما فى نفس ذات الوقت معتمدين على ابوهم انه يشغلهم و يجبلهم شقه ويفرشها لكن ازاى يعنى البنت تكون متعرفش تطبخ البنت كده مش بتتحمل مسؤوليه علشان بس مبتعرفش تطبخ لكن هما بقى شايلين مسؤوليه الزن على ابوهم بيتعبوا والله
مفيش بنت دلوقتى بتعرف تمشى فى الشارع فى امان الله الا لازم تسمعلها 100 الف كلمه طبعا نوعيه الكلام بتختلف حسب بقى هى ساكنه فين واكيد مش محتاجنى اقولكوا الكلام انتوا اكيد عارفينه المهم طول ماهى ماشيه لازم تسمع وخلاص كل الرجاله باختلاف اعمارهم ووظايفهم من اول الولد اللى عنده سبع سنين لغايه الراجل اللى مات مرتين قبل كده اموت واعرف برضه هما بيستفيدوا ايه لما كل واحد يرمى كلمه لكل واحده ماشيه ايه يعنى شعور النصر الى بيحسوا بيه لما بيعملوا كده ساعات بحس ان كل واحد فيهم لما بيعد مع صحابه بيعد يقول انا عاكست 10 النهارده واتحرشت ب5 صاحبه بقى يقوله وانا عاكست 15 واتحرشت ب 2 أو لما يرجع البيت مامته تقوله عاكست كام واحده النهارده يا حبيبى؟ كله من الزفت التليفزيون الى مبوظ عقول الناس الافلام والكليبات اللى عمالين يشوفوها وبعدين ينزلوا الشارع عايزين يطبقوا بقى طيب الشباب وقولنا معذورين عندهم كبت طيب والرجاله المتجوزين الى بتعاكس وبتتحرش وبغتصب كمان نقول عليهم ايه بقى طبعا انا شايفه انهم عايزين ضرب النار يعنى ايه اب مسؤول وعنده بنات يعاكس يعنى ايه لا وفى نفس الوقت بيخاف على بناته ومراته ومش بيخليهم يخرجوا. وطبعا نموذج الرجاله الشهمه اللى لما بتشوف بنت حد بيضايقها تتدخل ده خلص من زمان لانهم ماتوا كلهم فى 73 دلوقتى البنت وهى ماشيه وفى ناس بيعاكسوها وفى ناش تانيه شايفينهم محدش بيقول حاجه علشان مستنينها لما تيجى عندهم علشان يعاكسوها هما كمان , المعاكسه حق لكل راجل مصرى المفروض يضموها للحريات اللى بيكفلها الدستور
البنت مش تمثال حلو ولا شغاله وبتتحمل مسؤوليات اكتر من الولد وحقها انها تمشى فى الشارع محدش يضايقها زى ماهما عارفين يمشوا فى الشارع ومحدش بيعملهم حاجه. على فكره لما حد دلوقتى يقول للبنت انت مسترجله مبقاش معناها انها وحشه لان مبقاش فى رجاله اصلا






Tuesday 11 May 2010

خرم القلب

"انا حبيت وانجرح قلبى" بقيت حاسه ان الكلمتين دول بقوا مرتبطين ببعض أو لهم نفس المعنى, حب وجرح حرف الواو ده بقى واجب عليهم. المشكله بقى ان فيه كابوس اتعودنا نحلم بيه بتاع الفارس الى هيخدنا على الحصان الابيض الكابوس ده بيضحك اوى يعنى ايه فارس اصلا وفيه ناس ممكن تكون مشفتش حصان ابيض قبل كده وفى ناس احلى بقى ممكن تفتكره كائنات خياليه من الى بتيجى فى التليفزيون بس. الكابوس ده كان يبقى حلم ايام زمان لكن دلوقتى بقى كابوس عارفين ليه لان الفارس ده لو جه هانكتشف بعد كده انه مش فارس وياريتنا ماقبلناه ولو طلع فارس مش هيقدر يركب حصان بكتيره اوى يجى راكب ميكروباص ابيض وكمان سالف الاجره من مامته ومش هايقدر يخدنا علشان اجره الميكروباص كانت اخر فلوس معاه. بس دايما فيه امل ان حلمنا ميقلبش كابوس.


اقول ايه ان مفيش واحده فينا حبيت الا وانجرح قلبها (ممكن تحب تانى بس لازم تنجرح فى الاول دى مرحله اساسيه فى حياه اى بنت مصريه) ولا اقول ان مفيش واحده فينا حلمت الا وصحيت لاقت الحلم بقى كابوس ولا اقول ان احلى ذكريتنا بنخاف نفتكرها علشان منزعلش من نفسنا وعلى نفسنا ولا اقول ان الواحده بتخرج من الحكايه كارهه المجتمع وكارهه الناس والاصعب انها بتكون كارهه نفسها لانها هى الى عملت فى نفسها كده ولا اقول بقى على احساس الفضا الى بنحسه جوانا بنبقى عاملين زى الازازه المخرومه من الناحيتين مفيهاش غير هوا عمال يصفر جواها ولا اقول بقى على السعاده الى بنحس انها بعيد اوى وفى حكايات اخرى فى بنات مش بيفتكروها اصلا ويعدوا بقى يحاولوا يفتكروا سعاده كانت معناها ايه دى. البنت أى بنت نفسها تحب وتتحب الاحساس ده ان فيه حد فى حياتك بيحس بيكى وبيخاف عليكى, ان فيه حد تسندى عليه بيبقى عندك استعداد تعملى اى حاجه علشان تسعديه, وبتبقى مبسوطه وطايره على طول متعرفيش ليه, بتقول لنفسها انا مش فى الدنيا لوحدى, بس دايما الالم بيجى على اد السعاده.

لو بصينا على النص التانى فى الحكايه الولاد يعنى بصوا انا مش عايزه اقول كلهم علشان نبقى حقانين هاقول 99.9 منهم بس, تقريبا منزلهمش نظام الاحساس لان الاحساس ده نعمه ربنا مبيديهاش لاى حد. هما الصراحه ساعات بيزعلوا برده بس بيخفوا على طول اموت واعرف الدوا الى بيخدوه علشان ينسوا وتخيلوا دول بيناموا بليل عادى, فى وقت بيكون اقرب صديق للبنت المخده علشان بتعيط عليها كل يوم قبل ماتنام ده لو نامت اصلا وكيس المخده الى بيتغير كل يوم من الحنافيه السايبه على طول.

تعالوا بقى نجيب الحكايه من اولها علشان نعرف ازاى ان مفيش حاجه ثابته على حالها, لما الولد بتعجبه بنت وطبعا هما ليهم مقاييس عجيبه فى الجمال, مش هانتكلم عليها دلوقتى بيحاول يعرفها بكل الطرق حتى لو وصلت انه يشتغل بواب عمارتهم وعلشان احنا جامدين اوى بقى (طبعا فى الاول بس) مش بنديله الفرصه دى ونعد نقفلها فى وشه (ده طبعا حسب المدرسه الى انت تبعها هو فيه انواع كتير هاقولكم اشهرها( 1- مدرسه لو عايزنى كلم بابا, 2- مدرسه عصفور فى اليد, 3- مدرسه الولاد زى اليويو اخبطهم فى الحيطه يرجعولك تانى) البنت مننا زكيه ماشاء عليها (ده طبعا فى الاول بس) بتاخد بالها ان فى حد كده يعنى طبعا هى بتكمل طناش لغايه متبقى فى حاجه صريحه وكل الناس تقولها أكيد فى حاجه وانت تقوليلهم عادى يا جماعه والولد بقى بيحاول يجر كلام وفى غفله من القدر بياخد رقم تليفونها ويكلمها طبعا هى بقى اول مره مبتردش (عايزه افكركوا اه كل حاجه بتعملها حسب المدرسه) يكلمها تانى بتعد لغايه 20 قبل ماترد (ده برده فى الاول بعد كده بترد من أول نص رنه مش علشان هى سريعه علشان بتبقى معلقه التليفون فى رقبتها مستنياه لما يتصل), وبعدين بقى بتيجى لحظه الحسم خلاص بقى الولد عمال يفكر فيها ليل مع نهار وهى برده بتبقى بتفكر فيه اصل البنات عندهم رادار انثوى يعنى لما بيبقى فى ولد معجب بيها هى بتبقى حاسه ان فى حاجه بس لسه مبنش نوع الحاجه ايه.


الولد بقى بيجى يقول للبنت بتاعتنا انا عايز اتكلم معاكى طبعا بقى بطير جوه نفسها من الفرحه بس بره نفسها بتعمل نفسها مش موجوده (هو ده الى احنا فالحين فيه بنتقل فى الاول بس وان شاء الله الصين هاتعملنا النوذج الى بيتقل فى الاول وفى الاخر) بيقولها بقى ان هو معجب بيها وياريت يدوا لبعض فرصه ويعرفوا بعض اكتر (الكلام الى كلنا سمعناه فى يوم ما الشمس مطلعتش فيه) طبعا فى بنات تانيه بيكون عايز يقولها انه معجب بصاحبتها وانه كان بيكلمها كتير ومركز معاها بس علشان كده او عايز يسألها عن المكان الى خرجت فيه مع صحابها وشاف صوره على الفيس بوك وساعات بتوصل انه بيكون عايزها تحرك عربيتها علشان اقفله عليه وبقاله فتره بيعاملها كويس علشان تعرف سايس الجراج فبيلاقى مكان يركن فيه.


البنت بقى الى الولد قالها انه معجب بيها يبدأوا يعرفوا بعض, الفتره الى فى الاول دى بتكون الفتره الذهبيه فى اى علاقه واحلى فتره اللى الواحد بيبقى مش عارف هو ده جد ولا تهيأت بيبقوا الاتنين بيستهبلوا وهما عارفين انهم بيستهبلوا وكل واحد فيهم بيبقى عارف ان التانى عارف ان هو عارف انهم مش عادى, وكمان الفتره الى بعد لحظه الحسم الى الولد بيكون فيها عامل زى ما بيقول الكتاب بيكلمها 20 مره فى اليوم ويبعتلها (i miss u msgs) مع انه بيكون لسه مكلمها من ربع ساعه وورد بقى وسربريزز عمال على بطال فى عيد ميلادها وفى الفالنتين وفى (anniversary) ايام جميله والله, البنت بقى بتبدا تصحيه كل يوم الصبح وده بيكون اول مشوار التنازلات طيب ميصحيها هو ماحنا برده ورانا حاجات نعملها الصبح او الاحلى بقى يشتريله منبه, البنت كمان بتعد تذاكرله لو هما لسه فى الجامعه ولو بيشتغلوا نفس الحاجه بتبدا تعمله حاجات فى الشغل سواء طلب او مطلبش بتحب تساعد يعنى. دى المرحله الاولى.


المرحله التانيه بقى بيبقوا خلاص عرفوا بعض كويس وحبوا بعض (ممكن يكونوا لسه متصاحبين اواتخطبوا) وهى لسه بتصحيه على فكره, فى بدايه المرحله دى عدد المكامات اد بعض وبعدين بيبقى فى عد تنازلى الولد بيقل والبنت بتزيد والسربريزز البنت الى بقت بتعملها والورد البنت هى الى بقت بتبعته ساعات بتوصل انها تديله عربيتها علشان عربيته فى التوكيل وتركب هى مواصلات عادى مش اشكال يعنى. كل ماتكلمه بقى وتقوله احنا مش بنتكلم زى زمان يقولها معلش اصلى مخنوق وعندى حوارات فى الشغل والبيت ومتخانق مع بابا ومش طايق نفسى (ومش طايقك انت كمان مش ناقص زن) البنت تستحمل وتعد تسمعه وتحاول تحل المشاكل, لو مخطوبين والمشكله فى الفلوس علشان بيجهزوا ممكن بتتنازل عن حاجات (بس الولد بيفضل شايف انها طالبه حاجات كتير).


المرحله الاخيره المشاكل بتكون كترت اوى بينهم ولو مخطوبين بتبقى بين كل واحد واهل التانى, بيكون بين كل خناقه وخناقه خناقه هما لسه بيحبوا بعض على فكره بس فيه حاجات كتير دخلت فى الموضوع, لو هما متصاحبين ممكن كتر المشاكل يخليهم يفركشوا أو بيبقى جه الوقت اللى لازم لازم ينتقلوا الى مرحله مابعد الصحوبيه وساعات مبينفعش علشان الولد لسه فى الكليه (مش لاقى يأكل يعنى) واهلها موافقوش أو اكتشفوا انهم بيحبوا بعض اه لكن مش قادرين يكملوا مع بعض لانهم مش زى بعض صدق الى قال أن الحب اعمى الولد بيكون مش لاقى شغل وبعدين يقول لصاحبته أنا حرام اربطك معايا (اصيل يا أبو احمد والله تقريبا مكنش واخد باله من الاول) بعد مبألهم 3 سنين متصاحبين أو الولد بيكون عايز يتقدم للبنت لكن باباه بيقوله دى بنت كويسه بس مش دى الى تبهدلها معاك انت لسه معملتش حاجه فالولد بيسبها عادى جدا أو بيقولها أنت مؤدبه ومحترمه بس أنت عارفه ظروفى (طبعا هى مش عارفه حاجه وبعد مايرميها فى البحر يقولها أنا مبعرفش أعوم) وبيسبها وممكن بعد فتره تسمع أنه خطب عادى جدا (بركه برضه ان الظروف اتحلت). لو مخطوبين بقى بيسيبوا بعض علشان بعد ماخلاص جهزوا وقربوا يتجوزوا علشان هو مقدرش يحبها أو أنه مش عارف يجيب شقه فالحل برده أنه يسيبها (على اساس أنها سبب من اسباب الزياده السكانيه) أو فيه مشاكل بين العائلتين فبيسيبوا بعض أو بيطلع ابن أمه. الاسباب كتيره اوى.


أنا مش بقول أن أى علاقه بتفشل دايما علشان الولاد بس الحقيقه ان ده بيحصل فى أغلب الاحيان. دايما كان صحابى يقولولى أن الولاد مبقوش بيتحملوا مسؤليه وأنهم مش عايزين يحبوا تانى وأن مفيش حاجه أسمها حب وأنا كنت أقولهم ليه مفيش حاجه أسمها كده بس فعلا الى بره الموضوع غير اللى جواه. البنت بيبقى عندها حق تقول كده بتكون بدأت مشوار الاكتئاب بتبقى مش مصدقه نفسها أنها اتعمل فيها كده وأن اللى عمل فيها كده هو أكتر واحد حبته فى الدنيا واللى كان المفروض يبقى أمانها, بيبقى عندها شعور عجيب عايزه تنساه ومش عارفه لانه أكتر حاجه حبتها فى حياتها فعايزه تفضل فاكراه فبيبقى الحل أنها نفسها تفقد الذاكره أو تعيش فى عالم تانى, الذكريات اللى كل ماتفتكرها تعيط وتقول لنفسها أنا مش مصدقه أن ده حصلى أصل الانسان ده عامل زى الدولاب بيبقى فيه حاجات كتير منهم حاجات ناسيها وبيفتكرها ضاعت لكن فى مره كده بيلاقيها مع أنه أفتكر نفسه خلاص نسيها. الاوحش ببقى أن البنت بعد كده مش بيبقى عندها أستعداد تبدأ حاجه جديده مع أى حد لانها معندهاش ثقه فى حد أو أن ده هيبقى أحسن من اللى قبله لانها أديت كل حاجه ومخدتش حاجه. بتحس كده أن قلبها أتخرم ومفيش حاجه هتسد الخرم ده.
كل حاجه بتاخد وقتها هو مش زرار ندوس عليه فننسى بس لازم نبقى واخدين بالنا يحسن العمر يعدى وأحنا ندمانين على اللى راح ودايما باصين ورانا ونقول لو كنا كملنا لاننا مكنش لينا نصيب فيه ويمكن لو كنا كملنا مع اللى حبيناهم زمان وسابونا كنا ندمنا وقولنا ياريتنا ماكملنا, واللى سابونا عاشوا حياتهم واتبسطوا فيها وأحنا فضلنا طول عمرنا زعلانين على راح وشايفين أنه كان أحسن حاجه فى حياتنا. مش سهل نعمله بس نفسنا تستاهل أننا نحاول وناس كتير بتحمد ربنا بعد كده لان بتقابل اللى يستاهلها بجد (وتعد تقول دأنا كنت هأقع فى حته مطب) ومنسيبش الالم بتاع فصل واحد فى حياتنا يدمر اللى جاى كله.


















Saturday 8 May 2010

لا والله لسه انسه

انت متجوزه يا حبيبتى؟ اساسا السؤال غبى لا وتلاقى السؤال جه كده من غير اى مقدمات يعنى مثلا اتخرجتى بتشتغلى طب اتخطبتى الاول لا تلاقى السؤال اتحدف فى وشك كده حتى لو من حد متعرفهوش مثلا ممكن تكونى ماشيه فى امان الله رايحه اى حته او بتشترى اى حاجه او راكبه مواصلات وتلاقى واحده كده من الى انتوا عارفينهم من الى السؤال مكتوب على وشهم وتدخل معاكى فى حوار وبعدين تلاقى السؤال اتحدف فجأه كده او تكونى معديه فى الشقه كده فالتليفون يرن ولان الرد على التليفون واجب على كل مواطن عايش فى البيت هتردى على التليفون تلاقى صاحبه مامتك الى انا وانتم عارفينها الى مألفه السؤال اصلا الو ازيك يا حبيبى عامله ايه ايه مش هانفرح بيكى بقى طبعا انت بضحكه صفرا اه ان شاء الله يا طنط يعنى الست دى بدل ماتعد تتكلم كلام ملوش لازمه متتشطر يعنى وتشوف عريس للبنت بس طبعا الابوشن ده مش نزلها هى كلام بس ما كل واحد يخليه فى حاله جاتكم الارف ماليتوا البلد
ليه احنا دايما بنتسأل السؤال ده مع ان ممكن ان الناس الى بتسألوا ممكن ميكونوش سعدا فى الجواز اصلا ليه عايزنا بقى نعمل زيهم اكيد عمرهم طبعا مسالوا نفسهم السؤال ده , وليه دايما ده أول سؤال يتسأل للبنت وأخر سؤال يتسأل للولد
دلوقتى فى بنات كتير تحت وفوق الثلاثين ومتجوزوش وطول ماهى موجوده فى اى حته عماله تتسأل السؤال ده غير اكيد انها بتسأل نفسها نفس السؤال "انا ليه متجوزتش لحد دلوقتى" ويسرح خيالها الواسع بقى وانا عارفه البنات ربنا مديهم خيال ممكن يوصلهم انهم يحلموا بالجواز من ولى عهد الدنمارك , ما علينا يعنى تعد تقول لنفسها مع كل سؤال بيتسألها ومع كل واحده تشوفها تعرفها أو متعرفهاش اتجوزت ياترى الخلل فين فيا ولا الولاد هما الى اتعموا انا شايفه طبعا انهم اتعموا , علشان بقى تعرفوا اد ايه البنات غلابه وان المجتمع هو الى دفعهم للطريق الى يروح ميرجعش (الجواز يعنى) شوفوا بقى بس قبل كده. انا عارفه الحوار الى بيدور فى دماغ الى بيقرا دلوقتى عمال يقول دى واحده تعبانه فى دماغها ومعنسه ومعقده (كفايه كده بقى انا بس مش عاجبنى الى بيحصل يا بيه) مش عايزه الناس تتجوز يعنى ولا ايه
بس انا مش بقول كده خالص ابسلوتلى انا بقول ليه الناس شايفه ان الجواز ده اعظم انجازتنا واسمى اهدافنا مع انه مش كده هو هدف من الاهداف بس للاسف ثقافه المجتمع غير كده وهى الى عامله فى الناس كده يعنى كلنا واحنا صغيرين كنا بنلعب بعرايس طيب سؤال رفيع هنا يقى هى ليه اسمها عروسه مسمهاش لعبه لا بجد ليه اسمها كده فى مؤامره علينا يا رجاله طيب ليه الولاد مش بيلعبوا بعريس!!! سيبكوا من دى البنات اول متطلع نتيجه الثانويه العامه ويدخلوا الجامعه بيعملوا فى نفسهم عمايل علشان ايه بقى يوقعوا عريس هو ده كل الى بيفكروا فيه بيبقوا عاملين زى الانسان الالى ماشين فى الجامعه بقرون الاستشعار اول ما يقربوا ناحيه الهدف اللمبه الحمرا جوا تنور (عريس ياماى) دول بقى الشاطرين الى بيخلصوا فى الجامعه (ده اذا ماكانوش معاهم حد من الثانوى اصلا) النوع ده معظمهم مش بيشتغلوا بعد كده مش محتاجين بقى الشغل
النوع التانى بقى الغلابه الى معرفوش يخلصوا فى الجامعه دول بقى الى معظمهم بيشتغل بعد مابيتخرجوا علشان يكملوا رحله الكفاح الساميه فى البحث عن عريس فى منهم ناس محظوظه بتشتغل فى شغل مليان ولاد (نقى واختار ياعبد الستار) والناس الى حظها قليل ياما بتشتغل فى شغل مليان بنات ياما فى شغل فى ولاد واقعين من الطياره وفى الحالتين بتغير الشغل علشان ربنا يكرم
النوع الثالث بقى الى هما محترفى الصالونات وطبعا دول الى لا عرفوا فى الجامعه ولا نفع فى الشغل, دول بقى الى بيعتمدوا على ابن صاحبه ماما وابن عم جوز اخت مرات خالى دول الى هما بيبقوا عاملين جدول لعرسان الصالونات, الى هى صاحبتها تكلمها علشان تخرج تقولها مش هينفع اصلى جايلى عريس بليل (طبعا هو لسه مبقاش عريس بس البنات بتفتخر بالكلمه دى) احنا البنات لينا حاجات غريبه بنفتخر بيها زى عدد العرسان او عدد الايشاربات الى فى الدولاب كده يعنى. المهم تقولها طيب بكره تقولها اصى رايحه مع عمتى اشوف عريس طيب بعده برده مش هينفع علشان صاحب اخويا جى ومين عارف يمكن اعرف اشنكله.
النوع الرابع بقى الى يحب يعقدك فى عيشتك الى هى ممكن تكلمك بس علشان تقولك بتعمل ايه مع خطيبها او تعزمك بس على فرحها علشان تشوفيه معمول فين او اتكلف اد ايه متقولوش عليا منفسنه بس النوع ده ليه طريقته فى تعليمك كيفيه الحقد على الاخرين.

صاحبتنا بقى يا عينى بعد المكالمه دى مع صاحبتها محترفه الصالونات و بعد ماترجع من فرح صاحبتها الى بتحب تعقد الناس بتبقى عايزه تنط من البلكونه وعلى فكره النوع ده من البنات مش بيكونوا من البنات الى دخلت الجامعه بس علشان كده ولا الى اشتغلت علشان كده ولا الى بتروح اى مناسبه اجتماعيه حتى لو فرح بنت البواب علشان كده ولا من النوع الى عينه فلقت الحجر. دى بتكون بنت طبيعيه بتعيش كل مرحله بمرحلتها ومؤمنه ان كل شىء بيجى فى وقته لكن الناس والمجتمع هما الى بيخلوها تفكر التفكير ده انها متجوزتش والعمر بيجرى ممكن تكون عندها 20 سنه بس العمر بيجرى برده (ده طبعا كلام مامتها), بتفكر أن حياتها ملهاش قيمه وانها أقل من كل الى حواليها بس علشان هما متجوزين أو مخطوبين
بس الحقيقه مش كده مين قال أن وظيفه البنت الاساسيه هى الجواز, الجواز هدف من الاهداف الى مفروض نفكر فيها بس مش كلها ومينفعش نحصر حياتنا واهتمامتنا فى ان احنا عايزين نتجوز مينفعش يكون همنا الاساسى كيفيه الايقاع بعريس !!! واننا بنعمل كل حاجه فى حياتنا بس علشان كده واهتمامنا كله متعلق بالولاد. ليه بقى؟
علشان لما يجى اليوم اللى جه على صاحبتنا منطش من البلكونه ومنحسش أن احنا فشلنا لان هدف من الاهداف اتأخر شويه (انا مش بقول منتجوزش خالص) بس احنا حققنا حاجات تانيه فى حياتنا مثلا دخلنا كليات كويسه علشان بنحبها مش علشان فيها ولاد حلوه وبعد ماتخرجنا اشتغلنا ومئعدناش فى البيت علشان يكون لينا مستقبل وعايشين حياتنا وسايبين كله على ربنا ومش عمالين نفكر فى الجواز ليل ونهار. ومنستعجلش ونعيش اللحظه لان الى احنا فيه ده هو الى مش هيتكرر تانى لو اتجوزنا الحريه هتروح والمسؤليات هتيجى وواحد يقى هيأرفك فى عيشتك (وكل يوم الصبح تبصيله وتقولى انا كان عقلى فين لما اتجوزتك), لكن احنا دلوقتى براحتنا وبنعمل الى احنا عايزينه فى الوقت الى احنا عايزينه. ومنهتمش بكلام الناس لان الناس كده كده بتتكلم واحنا كمان بنتكلم على ناس تانين.
مره واحده صاحبتى (متجوزه طبعا) قالتلى الجواز ده عامل زى القلعه كل الى بره عايزين يدخلوا وكل الى جوه عايزين يخرجوا. فمتستعجلوش على الدخول